شكوى الوتر ..

شكواي أكره أن يطلع عليها الناس

ولكن ... مذ شاركني ليلي آهاتي

أصبحت لا أبث شكواي لغيره .. لا .

أحببت كثيرا السكون إلى ذاك الليل فأنا لا أرى فيه شكواي فقط ... بل

حتى مشاعري ..وأحاسيسي .. وما طرأ من بسمات .. وما أحرق من

آهات فجمعت فيه زوايا لوحتي .. ما أضاء منها وما فات ... وأخاف

كثيرا أن أصبح مزاحما في أنانيتي .. .. وتكون شكواي صرخة

تـــقـــول ..:: أحببت ذاتي ؟؟!! .

لن أتذلل للماضي ليعطف علي ....

لا أرجو عودته لينهش ما تبقى من نزف جروحي..وما أعانيه هي تلك

الذكرى التي تغرس في كل يوم أشواكها لتستقي من دماء تلك الجروح

وأعلم من باع في أول طريقه معي .. فلن أساوي ثمنا معه بالنسبة لما

يحمل من عاداته ....

لذا لن أمد له يدي حتى وإن أتقن أدوار مسرحيته ليجعل من حياتي

بساطا لمشاهديه .. وإشباعا لرغباته ...

وما خلقني الله منه لحم ودم ومشاعر وعواطف أعلم أني لم أوفها حقها

فكأني بها تعاقبني على حسن ظني بتلك المشاهد والفصول ....

نعم . روحي تعاقبني على سذاجتي ربما أو التفريط في البوح بمشاعري

فأصبحت هدفا لذلك القلب الذي ليس له من صفات البشر إلا اسمه فقط

أ أكون بالنسبة له مجرد صفقة واجهها في طريقه .وعندما قلت أرباحه

منها انسحب من مزايدة حياتي ..؟؟؟

أمر لم أصدقه في البداية . . بل لم أستوعبه وكأن الإحساس بي أصيب

بغيبوبة فتحجرت في قلبي الدماء وتوقف نبضه حينا ... وماتت مشاعره

حينا آخر ...

وعندما استفاقت نفسي من غيبوبتها انتفض الإحساس في روحي بآلامه

وهمومه كأنه يحاول تعويض ما فاته من دموع .. ونزف .. وآهات .

ليس إلا على نفسه ذاك البكاء والنحيب ... والتنهيد .

فيضان من تلك الجروح يحاول جرف ما تبقى من ماضيه والأمل لديه في

تقليب صفحاته ليمزق منها ما ضاعت به لحظاته . . ليمسح بها دموعه

لتأخذ معها كل مآسيه . . ربما عاش من جديد ليكتب صفحات جديدة من

المقامات علها تعزف لحنا للخلود يعيش على أنغامه ..فهل يستطيع ؟ ؟

عشت من عمري ما عشت ..وتحملت ما تحملته في الحياة .. ولم أفلت

زمام أملي يوما.ولم أنظر للدنيا إلا على أنها محطات تجارب لي أستزيد

من ظروفها الحكمة ربما .. أو الخبرة .

وكنت دائما أتلفت يمينا ويسارا على أجد بابا أستطيع من خلاله التبسم

ليوم جديد .

فقد خان مسامر في ذلك الليل . . وباع خليل في ذلك الطريق . . وقسا

قريب فوقع منه الظلم أشد ألما من شرب علقم السم على نفسي ..

ومشى ذاك المسكين وكل أمله في الحياة سامع يفهمه ومواسي يتألم له

وحتى هذه المشاعر بخل بها الزمن عليه ..

رسمت لوحتي بما اشتملت عليه من عناصر الجمال..وسمعت شدوها

واستنشقت عبيرها .. حتى أني شربت من أنهارها ...

ولكن أتعبني خيالي في ذلك و أجهدني أملي بوقوفي على شواطئ

أحلامي أستجدي خروج زورقي من قسوة تلك الأمواج .

و مع ذلك الأمل وتلك اللوحة وعذب الخيال أحسست باختناق أحلامي

وضعف أملي بإحساس يسير على كل البشر ...وأنا أضعفهم .

فعصرت وحدتي أفكاري ..وطغت كآبتي على لحظاتي تلك .. فضجت بي

الكلمات بعشوائيتها . نعم أعاني مثل غيري . . وعندما كتبت لا أدري

ماذا أكتب فخط القلم مني تلك العشوائية ...

وها أنا وتر مزقت ألحانه تلك الحياة .

سلامتك من كل شكوى والم

كل واحد ما بيمر بلحظات ضعف والم وحزن

وخيانة وبيع لينا من اقرب الناس

لكننا نحيا ونعيش بالالمنا

وتمر الحياة بنا

دمت فى احسن حال
تقبل مرورى

قوس قزح .. شكرا لك

شكرا لمرورك ومشاركنك تلك الكلمات

كلماتك والالم النابع فيها يجعلني اسطر تلك الكلمات التي كتبها شاعر قريتنا فيقول
حبك الزائف ولى راحلا لا اعاد الله حبا زائفا
اذهبي عني ولا ..لا ترجعي لم يكن قلبك إلا هازلا
لا أراني الله وجها كاذبا كنت عن زيف كساه غافلا
بيد اني قد صحوت اليوم كي أحرق الماضي حريقا شاملا

شكرا لك همسة وتر على إحساسك الجميل

نور الموضوع بك

ماذا يحدث هنا ؟!

لا أدري . رغم تعطل كل القوانين .. أجد هنا من يُوجد حلاً لكل من عانى

صعوبة البوح ... أنه: " الوتر "

أيها .... لم الصمت ؟

لماذا يهبط الضباب المليء بالوحدة على قلبك .. ؟!

لم كل هذا السكون العميق .. ؟

لم تتقلص اللحظات ألماً ؟

لم .. ولم .. ولم .. ؟؟؟
.
.
.

الوتر ...
ما اقسى أن يصبح القلب رهان المزايدة ..
اخبرني ياصديقي كيف وقتها لنا أن نعيش ...

عبور برائحة المساومة ...

كان هنا ومضى ..

الحياة مراحل جميلة ,, تعيسه

الكل يمر بها سويا ,,

يجب أن نحب ما لنا وما ليس لنا

نكون فقط بسعاده ,,

نعيش ذلك اليوم تلك الساعات ,,

الوتر ,, بقدر سعادتي بملآمسة احساسك ,,

كنت أتمنى أن أرى حروفك فرحه ,, سعيده ,,

أنت إنسان رائع ,,

كن كما تحب فالحياة تستاهل أن ترى إبتسامتك ,,

حطام الخيال ..

أنين ليل ...

شكرا على كل شيء .

لابد من لحظات كهذه في حياة كل إنسان
ولكن القوي من يتغلب عليها ويجعلها ذكرى ماضية
أخي الوتر
أنت مبدع فلا تحرمنا من إبداعاتك

شكرا لك اميرة ...

بأمثالك تحيا كل الكلمات في المنتدى ..

» وسائط لعيون همس الوتر ...